صغيرٌ هذا العمْر ,,
صغيرٌ هذا الدرْب ,,
صغيرٌ هذا الطريق ,,
يوْجد طريقان ,,
طريقانـ .. أيهما أسْلُكـ ؟!
أعاني من حيرة .. حيرةُ القدر !!
هل حقا سوف أعْبر ؟؟
هل حقا سوف أرْبح ؟؟
من الفائز بتلك الجوله ..
طريقٌ عثِر و الآخر مؤْلِمـ ..
فهلْ يجِب أن أعبُر ؟
طرقْ مزدحمه بالشوائب و الحزن ,,
طرقْ من المعاناة تصدّعت ..
طرقْ بالوحْلٍ إمتلأتْ ,,
صرخ الطريق صرخ الطريق
بكى الطريق بكى الطريق ..
من شدة ذاك الألمـ العميق ..
أصبح الطريقُ بحراً يملؤْه الأحزانـ ,,
أصبح الطريقُ بحراً من الأسى ,,
أصبح الطريقُ بحراً من البكاء ,,
ضعتً ضعتُ بين تلك الطرقْ ,,
أردتُ العبور في الثاني ,,
فوجدته دماً قتلا ما من طريق للعبورْ !!
تجمدتُ في مكاني ,,
تجمدتُ عروقي ,,
تجمّدتْ أحزاني ,,
خفتْ بكيتْ صرختْ !!
فما الفائده ؟!
الكل قد رحلْ الكل قد مات ,,
لمـ يبقى سوا حلْمي !!
في تلْكـَ اللحظه تمنيتً الموت و أنا في مكاني ,,
فنظرتُ أمامي فوجدتُ طريقٌ ثالث ,,
حاولتُ الذهاب إليه ,,فسعدتُ
فأخْرَجْتُ كِتابي و أقْلامي ,,
فكتبْتُ إحساسي ..
و لكنـ لمـ أجد إلا بحراُ من الآلامـ ,,
فصمتُ و بقيتً طوال رحلتي صامت !!
متأمل أن يكون وهماً ..
ولكن ,,, لا تزال الحيره تسكُنُني ..